تاج تاني
التاجات عماله تنزل ذي المطره عليا
يلا إن شاء الله خير
التاج جالي بردوه من أحمد عيسى
هو بعتلي تاج اقول فيه عن 5 حاجات محدش يعرفها عني
أولا: مره ولعت ف البيت وأنا صغيره كان عمري وقتها سبع سنين لكن الحمد لله ربنا ستر الحكاية اني أخدت الكبريت من ورا ماما من غير ما هيه تعرف وطلعت على السطح وأختي كانت مستنياني فوق عشان نكمل باقي الخطه وولعت ف أول ورقة وأختي بقت تجبلي الورق لحد ما الموضوع كبر أوي وأنا وأختي خفنا ووافقنا مرعوبين والنار عماله تكبر وتكبر لحد ما الجيران بدأوا يأخدوا بالهم ان في دخان جاي من عندنا على السطح قالوا لماما طلعت تجري هيه والجيران ويطفوا الحريقة وأخدت يومها علقه سخنه لأني انا اللي سرقت الكبريت شريره انا مش كده ؟
ثانيا : كنت مسافره قريب القاهره وانا أصلا مش بسافر كتير(فيها حاجه دي ) فحجزت قطر مكيف أنا أصلا مش بركب القطر كتير فركبت القطر غلط وما ركبتش المكيف بتاعي أتقهرت أوي وسألت الناس مش ده المكيف طبعا ضحكوا عليا لكن نزلت ف نص الطريق وأستنيت المكيف وركبته لازم أخد حقي طبعا وصلت مرتاحه جدا وطبعا ما حكيتش لحد لما رجعت البيت أصل أنا كنت لوحدي ولما وصلت المحطه لقيت الناس بتنزل مش عارفه دي آخر محطه ولا لأ ومش عاوزه أسأل عشان محدش يضحك عليا قلت أنزل وأمري لله بالذات إن كل اللي ف القطر نزلوا لقيت خير اللهم أجعله خير طريق طويل ما أرتحتش غير لما لقيت يفطه كبيره مكتوب عليها القاهره قلت أكيد انا ف رمسيس ووصلت بسلامة الله ودي كانت أخر مره هسافر فيها لوحدي
ثالثا : كنت ف مره ف الكليه في يوم من أيام المشروع وكليتي الحمد لله في مكان مقطوع للي ميعرفهاش في طنطا وفي اليوم ده بالذات تقريبا المجموعة بتاعت المشروع أتفقوا على انهم يريحوا اليوم ده المهم وصلت الكليه ومالقيتش حد أتصلت بيهم هزئتهم ليه محدش عبرني وقالي أتاريهم نسيوني أصل عددنا كبير ف المشروع والمشروع كان كبير المهم قررت أروح والمكان فاضي ومفيش مواصلات ماإحنا ف أجازه بقى حطيت أيدي على خدي وقعدت على كنبه صغيره كده بس بقيت مرعوبة وبصراحه قلت لنفسي أذكري ربنا لعل وعسى ربنا يفك كربي سبحان الله والله ذي ما يكون ربنا بعتلي الأتوبيس وإيه أتوبيس خاص بإشتراك والسواق لما لاقني قاعده زعلانه كده قالي تعالي يابنتي أوصلك بيني وبينكم بردوه أنا خفت وأترعبت لكن أطمنت ان كان في طلبه راكبين ووصلني الحمد لله وبقيت بدعيله طول السكه ربنا يكرمه يارب في سري طبعا
رابعا : مره كنت راجعه من الدرس ف الثانويه العامه والدنيا كانت بتشتي وقبل بيتي بكام شارع كده رغم إن الناس كانت ماشيه ف الشارع عادي لكن انا حسيت إن في حد ماشي ورايا وأنا مرعوبه لدرجه اني خايفه أبص ورايا وفضلت أسرع الخطوات وأمشي بسرعه وحاسه بردوه إن في حد ماشي ورايا لحد ما وصلت البيت وأول ما وصلت بدأت أبص ورايا ما لقيتش حد مش عارفه كان وهم ولا حقيقه الله أعلم
خامسا : مره كنت راجعه من الكليه وبعدين عديت على محل مرايات ف الشارع وانا في طريقي للبيت وشوفت وشي في مرايا من المرايات دي بس مأخدتش بالي إن دي تبقى أنا وبعد ما عديت بقول لنفسي هوه انا شوفت البنت دي فين قبل كده وقعدت أفتكر لحد ما أخدت بالي ان ده محل مرايات وان اللي شوفتها دي هيه أنا وصلت البيت أضحك على نفسي
آه ياني كان لازم تدبسني ف التاج ده يا أحمد فكرتني بالذي مضى
الله يسامحك بقى
وأنا بدوري هدبس التاج ده لكل الناس
وعاوزه حد ما يردش
أما نشوف كده