come to my Fantastic World

Graphic post

Shermen-imagaination
Shermen-imagaination

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

اللهم ارزقنا بألف القرآن أُلفة.. وبالباء بركة.. وبالتاء توبة.. وبالثاء ثوابا.. وبالجيم جمالا.. وبالحاء حكمة.. وبالخاء خُلة.. وبالدال دواء.. وبالذال ذكرا.. وبالراء رحمة.. وبالزاي زلفة.. وبالسين سناء.. وبالشين شفاء.. وبالصاد صدقا.. وبالضاد ضياء.. وبالعين علما.. وبالغين غنى.. وبالفاء فهما.. وبالقاف قوة.. وبالكاف كفاية.. وباللام لطفا.. وبالميم ملكا.. وبالنون نصرا.. وبالواو وقاية.. وبالهاء هداية.. وبالياء يقينا.. برحمتك يا أرحم الراحمين

Friday, January 5, 2007

فلسفة الحب الأعمى
في قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ... كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا".. وتشعر بالملل الشديد.... ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية... اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة.. أحب الجميع الفكرة... وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ... أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ... وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء.... ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ... واحد... اثنين.... ثلاثة.... وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء.. وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر.. وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة... وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم.. ومضى الشوق الى باطن الأرض... الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة.. واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون.. خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب... كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي.. وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب.. تابع الجنون: خمسة وتسعون... سبعة وتسعون.... وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة ،،،،،،قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها.. فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت اليكم.... كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه.. ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر... وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض... وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر.... ماعدا الحب... كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب...الى ان اقترب منه الحسد ،،،وهمس في أذنه: الحب مختف في شجيرة الورد... التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ، ليخرج منها الحب ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب... ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه... صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟.. ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟... أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي... كن دليلي ... وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون

سجل برأس الصفحة الأولى
أنا لا أكره الناس..... ولا أسطو على أحد
ولكني.... إذا ما جعت آكل لحم مغتصبي
حذار... حذار... من جوعي ومن غضبي
ذهب
الذين تحبهم ذهبوا ..... فإما أن تكون ... أو لا تكون
في حقنا القوة .... وفي قوتنا الحق
إمضاء
الأرض المقدسة


Powered By Blogger