come to my Fantastic World

Graphic post

Shermen-imagaination
Shermen-imagaination

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

اللهم ارزقنا بألف القرآن أُلفة.. وبالباء بركة.. وبالتاء توبة.. وبالثاء ثوابا.. وبالجيم جمالا.. وبالحاء حكمة.. وبالخاء خُلة.. وبالدال دواء.. وبالذال ذكرا.. وبالراء رحمة.. وبالزاي زلفة.. وبالسين سناء.. وبالشين شفاء.. وبالصاد صدقا.. وبالضاد ضياء.. وبالعين علما.. وبالغين غنى.. وبالفاء فهما.. وبالقاف قوة.. وبالكاف كفاية.. وباللام لطفا.. وبالميم ملكا.. وبالنون نصرا.. وبالواو وقاية.. وبالهاء هداية.. وبالياء يقينا.. برحمتك يا أرحم الراحمين

Friday, March 30, 2007

فلسفة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

قال تعالى (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164) آل عمران)
فما هي دلالة الآية على ما نحن فيه؟
هناك فرق بين النعمة والمِنّة فالنعمة هي ما ينعم الله تعالى به على عباده أما المِنّة فهي النعمة الثقيلة التي تغيّر حالة العبد تغيراً كاملاً إلى الأحسن وهي التي ما وراءها وإذا ذكّرك المُنعِم بالنعمة دائماً فهي المِنّة وهذا التذكير هو مذموم من العبد ومحمود من الله تعالى
وقال "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ماله وولده والناس أجمعين" ومن أحبّ شيئاً أكثر من ذكره فالاحتفال بالمولد يجدد الايمان وما من موسم يُمدح فيه كالاحتفال بالمولد ومدحه من أعظم العبادات (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9) الفتح) والتوقير حفظ الهيبة وكان المسلمون الأوائل إذا ذكروا الرسول اصفرّت وجوههم والتوقير أن تعامله معاملة حسنة تسكن فيها نفسك
أحد الصحابة كان إذا ذكر الرسول بعد موته تأخذه العبرات ولا يستطيع أن يكمل
وكان الامام مالك يدرّس الفقه وكان عندما يدخل درس الحديث يغتسل ويتطيب ويروي الحديث بكل خشوع وسكينة
وفي إحدى المرات كان يجلس قربه عبد الله بن المبارك من المجاهدين وكان من أتباع الامام مالك فرأى مالكاً يرتعش ولم ينقطع عن الحديث فلما انتهى من الدرس وذهب الامام الى بيته تبعه عبد الله فسأله مالك اليوم لست كعادتك فقال يا عبد الله وأنا جالس لدغتني عقرب 10 – 12 مرة فاستحييت أن أقطع حديثي عن رسول الله
من هذه المقدمات أستطيع أن أقول ـ وأستغفر الله إن كنت زالا ـ أن الاحتفال بمولد النبي أصبح اليوم واجبا
هذا التشرذم الذي نحن فيه فهل سمعتم أن من المسلمين من ارتدـ وهل سمعتم أن كتباً تكتب تهاجم النبي وتشتمه وتصفه بأسوأ الصفات، وهل سمعتم أن مصحفاً طُبِع في دولة غربية وطُبِع على غلاف كل مصحف حذاء وهل سمعتم أن بعض الناس يشككون في القرآن والأحاديث؟
وهل سمعتم أن التبشير استشرى الآن؟ فمتى نذكركم بأيام الله ؟
المِنّة هي النعمة الثقيلة التي يجب أن تذكر عندما تُجحد وهناك من جحد الرسول فمنعوا الصلاة عليه بعد الآذان وهناك من يطعن الرسول فهذا الوقت الذي نحن فيه يجعل الاحتفال بالنبي
واجباً أن تذكر أخلاقه وحياته وصفاته وآثاره ومعجزاته وسننه وما نُسي من سننه
وكنا في إحدى المدن نحي سنة من سنن النبي التي نُسيت فإذا بالمدينة كلها تحيي هذه السنة وتعود إليها وعنه
" من أحيا سنة أُميتت من بعدي فكأنما أحياني"
فإذا كان مدح النبي يغفر الذنوب جميعاً
وفي رواية عن حسان بن ثابت الذي كان ممن خاضوا في حادثة الافك عذّبه الله تعالى بالعمى وهو عذاب عظيم (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) النور) شتمه أحدهم أما عائشة رضي الله عنها فقالت لا تقع
فيه فقد غفر الله له ذنوبه ببيت من الشعر مدح به رسول الله

هجوت محمداً فأجبتُ عنه وعند الله في ذاك الجزاء
فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء
اتهجوه ولست له بكفء فشرّكما لخيركم افتداء
وننطلق من هذا الاحتفال إلى أن نستذكر سيرة بطرح جديد موافق لطبيعة العصر ونزيل عنها كل ما شابها ونجعل هذه المناسبة فرصة كي نتجحفل حول الرسول
هذه الأمة مكرمة وفضلها الله تعالى على العالمين (كنتم خير أمة أخرجت للناس) أمة طاهرة في عرضها ، في رحمها وفي توحيد الله عز وجل خمسة عشر قرناً والتوحيد هاجسنا
وعلى المسلمين أن يعتنوا بهذا المولد عناية أكاديمية جديدة ليثبتوا الناس على ما ينبغي أن يثبتوهم عليه وللأسف فقد شاع الجفاء في بعض المناطق والجفاء مع من الجفاء
وهذا من مكر الله تعالى والاحتفال ببدر والاسراء والمعراج والمولد تجديد للعلم والفكر والايمان وأسأل الله تعالى أن يجعلنا من أحباب النبي
إذن ما هو المطلوب منا عمله في هذا اليوم المبارك؟؟؟؟؟؟
يجيب العلماء على هذا السؤال بأنه يجب علينا
الاكثار من الصلاة عليه وتتبع سيرته وتجديد عهده
وعلى العائلات أن تجمع الأولاد في هذا اليوم ويعلموهم السيرة ويجددون إيمانهم ويتذكروا حياته وإيمانه وأفضاله كما جاء في الحديث الشريف عنه صلى الله عليه وسلم---->أدبوا أولادكم على حبي

3 comments:

Eric Matt said...


ما شاء الله عليك و على البوست الجميل و على حبيبي الدكتور الكبيسي

المشكلة أني لا أدري هل أفرح بذكرى مولد رسول البشرية

اللهم صل على محمد وآله و صحبه و سلم

أم هل أبكي و أعزي المسلمين في مصيبتنا الكبرى بوفاة الرسول صلى الله عليه و سلم

جزاك الله خيرا - أحسن ما حدث لي اليوم هو قراءة مدونتك

تحياتي

Eric Matt said...


أنا بس للأسف ضد ان مشاري يغني

ربنا يهديه مش بعد مايعمل قرآن يغني

مهما كان

دي حاجة مقدسة تقريبا

أشرحلك بعدين

سلام

يعقــــوب .... said...

لا تمام ماشاءالله عليكي,وكل شنة وانتم طيبين,بس الأولى من الاحتفالات هو ::

لو أن رسول الله عاد إليكمو... لنادى وناد ثم صاح مناديا
أيا أمة الأسلام أين شريعـتي....واين تعاليمي و أين مباديا
وأين الجهاد الحق في الله ربكم....وأين اليقين الصدق فيما أتى ليا
تقيمون لي الذكرى بطبل و راية....وذكراي أن تمضوا كما كنت ماضيا
وأن تجعلوا الإحياء درسا يفيدكم....ويجعلـــــــــــــــكم سادة الكون ثاتيا
حياتي لكم درس ونهجي لكم هدى....وخير الهدى هديي لمن جد راجيا


Powered By Blogger